نظرا لانتشار المواقع الإباحية على النت ، و بعد أن صار النظر إلى اللقطات الخليعة
مسألة سهلة المنال انتشرت عادة مشاهدة الصور الإباحية في مجتمعاتنا انتشار النار في
الهشيم و الأرقام التي تعطيها الإحصائيات هي فعلا أرقام مفزعة و تقدم فكرة قاتمة عن
مدى استغراق شبابنا في آفة المواد الإباحية .
من جهة أخرى ظهرت دراسات عديدة تحذر من الخطر الذي تشكله الصور الخليعة على الصحة
النفسية و على النسيج الاجتماعي و تعالت الأصوات في الغرب الكافر
لتحذر أبنائه من مغبة الانزلاق في مهاوي الصور الإباحية ، فبدأت
تظهر الدراسات و المؤتمرات و المواقع التي تحذر من هذه المشكلة . لذلك بدا من
الضروري إنشاء موقع متخصص في هذا الموضوع يبحث بشكل مبسط حقيقة
المواقع الإباحية و يوجه الذين أدمنوا عليها إلى وسائل عملية للعلاج.